A C C

التصميم الحضري والمناظر الطبيعية

يركز التصميم الحضري على تشكيل الشكل والوظيفة المادية للمناطق الحضرية - المدن والبلدات والأحياء. وهو مجال متعدد التخصصات يدمج عناصر التخطيط والعمارة وهندسة المناظر الطبيعية والهندسة والعلوم الاجتماعية. الهدف هو خلق بيئات حضرية نابضة بالحياة، صالحة للعيش، مستدامة، وعادلة. تشمل الجوانب الرئيسية ما يلي:

التنظيم المكاني: كيفية ترتيب المباني والشوارع والمساحات المفتوحة والبنية التحتية.

الشكل المبني: حجم المباني والهياكل وكثافتها وطابعها.

الحركة والترابط: كيفية تنقل الأشخاص والبضائع داخل النسيج الحضري (المشاة، المركبات، وسائل النقل العام).

المجال العام: تصميم وجودة المساحات العامة المتاحة مثل الحدائق والساحات والشوارع.

الاستدامة: دمج الاعتبارات البيئية مثل البنية التحتية الخضراء، وكفاءة الطاقة، وإدارة الموارد.

تركز هندسة المناظر الطبيعية على تصميم وتخطيط وإدارة المساحات الخارجية، الطبيعية منها والبناءية. في حين أن للهندسة المعمارية دورًا محوريًا في التصميم الحضري، فإنها تمتد أيضًا إلى ما وراء حدود المدينة لتشمل الحدائق والمتنزهات ومشاريع الترميم البيئي والتخطيط الإقليمي. تشمل الجوانب الرئيسية ما يلي:

تحليل الموقع: فهم الظروف البيئية والبيئية والثقافية القائمة للموقع.

التصميم المكاني: إنشاء مساحات خارجية عملية وجذابة من الناحية الجمالية.

تصميم الزراعة: اختيار وترتيب النباتات بما يحقق فوائد بيئية وجاذبية بصرية وراحة الإنسان.

المواد والبناء: تحديد وتفصيل عناصر المناظر الطبيعية الصلبة مثل الرصف والجدران والمسطحات المائية.

الاستدامة والبيئة: تعزيز التنوع البيولوجي، وإدارة مياه الأمطار، وإنشاء مناظر طبيعية مرنة.

في جوهرها:

يتعلق التصميم الحضري بالإطار العام وتنظيم المدينة.

تتعلق هندسة المناظر الطبيعية بالتصميم والإدارة التفصيلية للمساحات الخارجية داخل المدينة وخارجها.

يرتبط هذان المجالان ارتباطًا وثيقًا، حيث غالبًا ما يلعب مهندسو المناظر الطبيعية دورًا حيويًا في تشكيل المجال العام ودمج البنية التحتية الخضراء في مشاريع التصميم الحضري. يسعى كلا المجالين إلى خلق أماكن أفضل للناس والبيئة.